قيمة الخدمة – لنيافة الأنبا موسى
“إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة.. لكى يكون برا الله فينا” (2كو 17:5).
قيمة الخدمة التى نؤديها تتحدد من خلال 5 أسئلة وهى :
1- ما مدى صدق الدافع (ما وراء خدمتى)؟
2- ما مدى صدق الغاية (ليه)؟
3- ما مدى وضوح الهدف.. هل هناك زعل أو أهداف أخرى؟
4- ما مدى سلامة الوسيلة؟ وسيلتى صح ولا خطأ؟
5- ما مدى سلامة العائد؟ هل النمو علاقات اجتماعية أم الناس أحزت أيه من خدمتك… ما هو مردود خدمتك؟
1- صدق الدافع :
هناك من يخدم بدافع ذاتى.. دافع مادى.. دافع
عاطفى (مجموعة يتحب بعض لذلك يستخدم مع بعض فإذا ما تفتت المجموعة نلاقى
الخادم امتنع عن الخدمة). الدافع الحقيقى يتلخص فيما يلى: آمنت ثم فأخذت ثم
فأجبت ثم فتكلمت ثم فخدمت.
آمنت :
” آمنت لذلك تكلمت”.. “بدون إيمان لا يمكن
إرضاؤه” اختبرت المسيح اختبار شخصى لولا أن الرجل الأعمى مؤمن لم يصرخ
قائلاً: “يا ابن داود ارحمنى”.
أخذت :
هذا الإيمان صار اختبار بدأت بشركة مع المسيح
فاختبرت فى الضيقة فى السقوط فى العبودية فى المخاوف فى الاضطهادات… ما
عندك من مواهب أخذته من عند ربنا لا تفتخر إنها حاجتك إيمان = ثقة الأخذ =
اختبار.
حب الناس :
أول ما الإنسان يأخذ يمتلأ قلبه بالحب تجاه الناس فيبدأ يفكر فى خدمتهم بحب.
تكلمت :
ومن هذه المحبة يتكلم الخادم.. “ذوقوا
وانظروا ما أطيب الرب”.. “قد وجدنا يسوع”.. “تعالوا وأنظروا إنسان قال لى
كل ما فعلت العل هو المسيح”.
خدمت :
لخدمة أعمال محبة وليست كلام.. عطية وبذل حتى
الدم فتكون دعوتك وخدمتك مؤيدة بفعل صادق. السامرية ذهبت تكرز للسامريين
فنها اكتشفت المسيح اللى أعلن لها عن كل خطاياها التى لا يعلمها أحد.. قيمة
الخدمة تصدر عن صدق الدافع… آمنت.. أخذت.. أحببت.. تكلمت.. خدمت.
2- صدق الغاية :
بتخدم ليه؟.. هل علشان نستخدم مواهبنا.. نتقبل مديح الناس نشبع غرورنا.. نمجد أنفسنا؟.. نعلم الناس..؟
ثلاثة أمور هى :المسيح.. الإنسان.. الملكوت.
المضمون هو أيها البشر.. يسوع يحبكم.. فتح
لكم الملكوت هذا المنهج سلكه يوحنا المعمدان ثم المسيح ثم التلاميذ.وهذا
المنهج يشهد له كثيراً معلمنا مرقس ومعلمنا متى فى إنجيليهما.. “توبوا قد
أقترب منكم ملكوت الله” توبوا خاصة بالبشر أقترب منكم المقصود بها تجسد
السيد المسيح.
ملكوت الله اللى ها نقتنيه فى القلب.. فيكون
فى الكنيسة فيؤهلنا إلى ملكوت الأبدية بقوله: “لاتخف ايها القطيع الصغير.
لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت” لو ضاع هذا المثلث تصير الخدمة بلا
ثمر.. الإنسان المسيح خلصك لتحيا الملكوت… إذن صدق الغاية يعطى قيمة للخدمة
“غايتى فى المسيح” نائلين غاية إيمانكم هى خلاص نفوسكم.
3- وضوح الهدف :
هل هدفى من الخدمة خلاصى.. وخلاص أخوتى
أحياناً أركز على خلاص نفسى ,اهمل خلاص المخدومين والعكس “جعلونى ناطورة
الكروم وأما كرمتى فلم أنظره”.. الخادم الناجح يسلك بمعادلة بحيث إن فعلت
ذلك.. تخلص نفسك وآخرين الخادم الأمين لا يفيض فقط إنما قناة سالكة تمتلأ
تقدم .. قناة سالكة بين خزانات المياه الإلهية وبين احتياجات الخدمة وهنا
الهدف واضح: خلاص النفس وليس إظهار الذات “أقمع جسدى واستعبده” المقصود
بالجسد جسد النفس والذات وهو ما يسمى بالروحانية الجسدانية (انشقاق وتحزب)
أى أقمع خطاياه وأستعبد كيانى ا
داخلى لئلا بعد ما كرزت للآخرين أصير أنا مرفوضاً.
إذن الهدف الواضح هو :
أخدم لكى أخلص ولكى يستخدمنى الرب
لخلاص الآخرين.. ممكن بعد ما يثمر الخادم ربنا يأمر باستقالته يأتى خادم
جديد يدخل على تعب الخادم الأول ويكون كل شئ على مايرام نجد الخادم الثانى
يصور لنفسه أنه أنجز وأثمر رغم أن التعب كان تعب الأول.
4- سلامة الوسيلة :
لوسيلة لابد أن تكون سماتها :شرعية – روحانية – مستقيمة.
شرعية : أى بإرسالية من الكنيسة.. فبولس
الرسول كان مع التلاميذ وقال عنه: افرزوا لى برنابا وشاول كان باستطاعته أن
يرفض وضع يد بطرس عليه بعد هذا النداء بالإفراز ونجد بمثابة دعوة لخلاصه
ليس لأنه أفضل من البقية إنما لكى تحفظه عندما يأتى بطرس ويوحنا لوضع
ايديهما عليه يشعر أنه غير مستحق ولكن يقبل لأجل الدعوة..
روحانية : فلتكن الخدمة مكتبة – معرض – حضانة
.. الخ ليست الخدمة خدمة كلام فقط.. ممكن تكون ابتسامة “بكلامك تتبرر
وبكلامك تدان”… قيمة الخدمة ليست بنوعيتها من حيث معوقين – مكتبة – معرض
إنما بالدسم الروحى الذى بداخلها.. فلتكن خدمة نظافة ولكن نؤديها باتضاع..
عمل مشغل.. الهدف منه جمع النفوس من الشارع.. يرتلوا.. إنجيل مفتوح.. كلمة
صغيرة (مسحة روحية).
مستقيمة : من خلال الخدمة لا تكسر المبادئ.. خدمة خالية من التلوث.. التحزب.. الشقاق.. البدع.. الخ.
5- سلامة العائد :
وهو يظهر فى المخدومين.. وذلك بأن يرتبط المخدوم بخمسة وهى :
1- يرتبط بربنا :
أحسن لاهوتى هو المصلى.
أحسن لا هوتى هو الشهيد إذن أحسن لاهوتى هو ما يعيش مع ربنا..
2- بوليكاربوس لما أرادوا أن
يحرقوه سخر منهم قائلاً.. أن هذه وسيلة سريعة توصله لربنا. يرتبط بالكنيسة
يصبح المخدوم عضو فى الكنيسة فى جسد المسيح يشعر بشركة القديسين يعيش
الأسرار داخل الكنيسة سيدة بسيطة تسكن بجوار كنيسة لما سألوها عن ربنا ماذا
تعرف عنه وضعت يدها على حائط الكنيسة وقالت هنا..
3- يرتبط بالخدمة يصبح له دور فى الخدمة والكنيسة.
4- الشهادة : الناس الذين من الخارج يروا الأعمال مثلما يقول الكتاب: “ليرى الناس أعمالكم فيمجدوا أبوكم الذى فى السم
“إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة.. لكى يكون برا الله فينا” (2كو 17:5).
قيمة الخدمة التى نؤديها تتحدد من خلال 5 أسئلة وهى :
1- ما مدى صدق الدافع (ما وراء خدمتى)؟
2- ما مدى صدق الغاية (ليه)؟
3- ما مدى وضوح الهدف.. هل هناك زعل أو أهداف أخرى؟
4- ما مدى سلامة الوسيلة؟ وسيلتى صح ولا خطأ؟
5- ما مدى سلامة العائد؟ هل النمو علاقات اجتماعية أم الناس أحزت أيه من خدمتك… ما هو مردود خدمتك؟
1- صدق الدافع :
هناك من يخدم بدافع ذاتى.. دافع مادى.. دافع
عاطفى (مجموعة يتحب بعض لذلك يستخدم مع بعض فإذا ما تفتت المجموعة نلاقى
الخادم امتنع عن الخدمة). الدافع الحقيقى يتلخص فيما يلى: آمنت ثم فأخذت ثم
فأجبت ثم فتكلمت ثم فخدمت.
آمنت :
” آمنت لذلك تكلمت”.. “بدون إيمان لا يمكن
إرضاؤه” اختبرت المسيح اختبار شخصى لولا أن الرجل الأعمى مؤمن لم يصرخ
قائلاً: “يا ابن داود ارحمنى”.
أخذت :
هذا الإيمان صار اختبار بدأت بشركة مع المسيح
فاختبرت فى الضيقة فى السقوط فى العبودية فى المخاوف فى الاضطهادات… ما
عندك من مواهب أخذته من عند ربنا لا تفتخر إنها حاجتك إيمان = ثقة الأخذ =
اختبار.
حب الناس :
أول ما الإنسان يأخذ يمتلأ قلبه بالحب تجاه الناس فيبدأ يفكر فى خدمتهم بحب.
تكلمت :
ومن هذه المحبة يتكلم الخادم.. “ذوقوا
وانظروا ما أطيب الرب”.. “قد وجدنا يسوع”.. “تعالوا وأنظروا إنسان قال لى
كل ما فعلت العل هو المسيح”.
خدمت :
لخدمة أعمال محبة وليست كلام.. عطية وبذل حتى
الدم فتكون دعوتك وخدمتك مؤيدة بفعل صادق. السامرية ذهبت تكرز للسامريين
فنها اكتشفت المسيح اللى أعلن لها عن كل خطاياها التى لا يعلمها أحد.. قيمة
الخدمة تصدر عن صدق الدافع… آمنت.. أخذت.. أحببت.. تكلمت.. خدمت.
2- صدق الغاية :
بتخدم ليه؟.. هل علشان نستخدم مواهبنا.. نتقبل مديح الناس نشبع غرورنا.. نمجد أنفسنا؟.. نعلم الناس..؟
ثلاثة أمور هى :المسيح.. الإنسان.. الملكوت.
المضمون هو أيها البشر.. يسوع يحبكم.. فتح
لكم الملكوت هذا المنهج سلكه يوحنا المعمدان ثم المسيح ثم التلاميذ.وهذا
المنهج يشهد له كثيراً معلمنا مرقس ومعلمنا متى فى إنجيليهما.. “توبوا قد
أقترب منكم ملكوت الله” توبوا خاصة بالبشر أقترب منكم المقصود بها تجسد
السيد المسيح.
ملكوت الله اللى ها نقتنيه فى القلب.. فيكون
فى الكنيسة فيؤهلنا إلى ملكوت الأبدية بقوله: “لاتخف ايها القطيع الصغير.
لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت” لو ضاع هذا المثلث تصير الخدمة بلا
ثمر.. الإنسان المسيح خلصك لتحيا الملكوت… إذن صدق الغاية يعطى قيمة للخدمة
“غايتى فى المسيح” نائلين غاية إيمانكم هى خلاص نفوسكم.
3- وضوح الهدف :
هل هدفى من الخدمة خلاصى.. وخلاص أخوتى
أحياناً أركز على خلاص نفسى ,اهمل خلاص المخدومين والعكس “جعلونى ناطورة
الكروم وأما كرمتى فلم أنظره”.. الخادم الناجح يسلك بمعادلة بحيث إن فعلت
ذلك.. تخلص نفسك وآخرين الخادم الأمين لا يفيض فقط إنما قناة سالكة تمتلأ
تقدم .. قناة سالكة بين خزانات المياه الإلهية وبين احتياجات الخدمة وهنا
الهدف واضح: خلاص النفس وليس إظهار الذات “أقمع جسدى واستعبده” المقصود
بالجسد جسد النفس والذات وهو ما يسمى بالروحانية الجسدانية (انشقاق وتحزب)
أى أقمع خطاياه وأستعبد كيانى ا
داخلى لئلا بعد ما كرزت للآخرين أصير أنا مرفوضاً.
إذن الهدف الواضح هو :
أخدم لكى أخلص ولكى يستخدمنى الرب
لخلاص الآخرين.. ممكن بعد ما يثمر الخادم ربنا يأمر باستقالته يأتى خادم
جديد يدخل على تعب الخادم الأول ويكون كل شئ على مايرام نجد الخادم الثانى
يصور لنفسه أنه أنجز وأثمر رغم أن التعب كان تعب الأول.
4- سلامة الوسيلة :
لوسيلة لابد أن تكون سماتها :شرعية – روحانية – مستقيمة.
شرعية : أى بإرسالية من الكنيسة.. فبولس
الرسول كان مع التلاميذ وقال عنه: افرزوا لى برنابا وشاول كان باستطاعته أن
يرفض وضع يد بطرس عليه بعد هذا النداء بالإفراز ونجد بمثابة دعوة لخلاصه
ليس لأنه أفضل من البقية إنما لكى تحفظه عندما يأتى بطرس ويوحنا لوضع
ايديهما عليه يشعر أنه غير مستحق ولكن يقبل لأجل الدعوة..
روحانية : فلتكن الخدمة مكتبة – معرض – حضانة
.. الخ ليست الخدمة خدمة كلام فقط.. ممكن تكون ابتسامة “بكلامك تتبرر
وبكلامك تدان”… قيمة الخدمة ليست بنوعيتها من حيث معوقين – مكتبة – معرض
إنما بالدسم الروحى الذى بداخلها.. فلتكن خدمة نظافة ولكن نؤديها باتضاع..
عمل مشغل.. الهدف منه جمع النفوس من الشارع.. يرتلوا.. إنجيل مفتوح.. كلمة
صغيرة (مسحة روحية).
مستقيمة : من خلال الخدمة لا تكسر المبادئ.. خدمة خالية من التلوث.. التحزب.. الشقاق.. البدع.. الخ.
5- سلامة العائد :
وهو يظهر فى المخدومين.. وذلك بأن يرتبط المخدوم بخمسة وهى :
1- يرتبط بربنا :
أحسن لاهوتى هو المصلى.
أحسن لا هوتى هو الشهيد إذن أحسن لاهوتى هو ما يعيش مع ربنا..
2- بوليكاربوس لما أرادوا أن
يحرقوه سخر منهم قائلاً.. أن هذه وسيلة سريعة توصله لربنا. يرتبط بالكنيسة
يصبح المخدوم عضو فى الكنيسة فى جسد المسيح يشعر بشركة القديسين يعيش
الأسرار داخل الكنيسة سيدة بسيطة تسكن بجوار كنيسة لما سألوها عن ربنا ماذا
تعرف عنه وضعت يدها على حائط الكنيسة وقالت هنا..
3- يرتبط بالخدمة يصبح له دور فى الخدمة والكنيسة.
4- الشهادة : الناس الذين من الخارج يروا الأعمال مثلما يقول الكتاب: “ليرى الناس أعمالكم فيمجدوا أبوكم الذى فى السم
الأربعاء 14 نوفمبر 2012, 10:53 am من طرف jesus light
» النسخة النهائية من الاوفيس المنتظر Microsoft Office Professional Plus 2013 15.0.4420.1017 Final
الأربعاء 07 نوفمبر 2012, 10:32 am من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:39 pm من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:37 pm من طرف jesus light
» سلسلة حلقات المغامرون الصغار 13 حلقه كامله
الأحد 07 أكتوبر 2012, 4:23 pm من طرف jesus light
» AutoPlay Media Studio 8.0.7.0►●• الإصــداآار الأخــير مع السريال
الأحد 23 سبتمبر 2012, 11:42 am من طرف jesus light
» فيلم القداس التعليمى - ابونا دواود لمعى - للاطفال
الأربعاء 19 سبتمبر 2012, 1:46 pm من طرف jesus light
» موسوعة تفسير الكنسية الارثوذوكسية كل العهد الجديد، وبعض أسفار العهد القديم
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:08 am من طرف jesus light
» كتاب الدسقولية - تعاليم الرسل تعريب القمص : مرقس داؤود
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:05 am من طرف jesus light