مخافة الله
( الأنبا مكاريوس الأسقف العام )
بعض من الناس لا يخافون الله، ربما لأنهم لا يؤمنون بوجوده فهم ملحدون، وربما لأنهم في خصومة معه بسبب ما مروا به واعتبروه اهمال لهم من قبله، وربما لأنه لم يعودوا يأبهون بما قد يأتيهم من عقاب، وربما لأنهم لا يفكرون فى الأمر أساسا، ولكن البعض لا يخافون الله لأنهم يحبونه "لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو4 : 18) ... كما أن مخافة الله تحمل في طياتها المهابة والاحترام والتوقير ولا تعنى بالضرورة الرعب من الله وتحاشيه بالتالى، لدرجة أن عبادات البعض وعشورهم يقدمونها اتقاءا وتحاشيا!! ..وبقدر ما يتعامل الله بحب مع الملحدين والناكرين فضله، بقدر ما يعاتب متى افتقر اسلوبنا معه إلى الوقار والاحترام "فإن كنت أنا أبا فأين كرامتي وان كنت سيدا فأين هيبتي" (ملاخي 1: 6) فحين كنا أطفالا كنا نصلى قائلين: "من فضلك يا ربى يسوع ..." ولكن اسلوبنا الآن تشوبه بعض الخشونة، ويقول أحد الأباء أننا قد لا ننام ولا نستريح اذا كنا فى خصومة مع انسان، ولكننا لا نفعل نفس الشىء مع الله، وقال أب آخر: ان السارق الذى لم يخش الله وقرر السرقة قد يخشى كلب الحراسة الواقف قدام الموضع الذى قرر أن يسرقه وبسببه يمتنع عن السرقة !. ومن الصفات الجميلة التى ُيوصف بها البعض: "فلان يخاف الله" .... "فلان فيه مخافة الله" ... وهل من اللائق أن نخشى لسلطان والحاكم والمدير ولا نخشى الله، مع أن الله هو ضابط الكل، بل نخشى بعض أفراد من الناس دون الخوف من الله. والخاطىء عندما يخطىء فهذا معناه إمّا أنه لا يؤمن بوجود الله .. وإمّا أنه لا يخافه، وإما أنه لا يأبه بدينونة أوعقوبة .. اذا فمخافة الله تردع عن الخطية. أخيرًا .. يمكن أن نعتبر خوف الله ومهابته توقير واحترام واعتراف بفضله وسيادته، أو أضعف الايمان نخجل منه .. فلا نخطيء .
( الأنبا مكاريوس الأسقف العام )
بعض من الناس لا يخافون الله، ربما لأنهم لا يؤمنون بوجوده فهم ملحدون، وربما لأنهم في خصومة معه بسبب ما مروا به واعتبروه اهمال لهم من قبله، وربما لأنه لم يعودوا يأبهون بما قد يأتيهم من عقاب، وربما لأنهم لا يفكرون فى الأمر أساسا، ولكن البعض لا يخافون الله لأنهم يحبونه "لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو4 : 18) ... كما أن مخافة الله تحمل في طياتها المهابة والاحترام والتوقير ولا تعنى بالضرورة الرعب من الله وتحاشيه بالتالى، لدرجة أن عبادات البعض وعشورهم يقدمونها اتقاءا وتحاشيا!! ..وبقدر ما يتعامل الله بحب مع الملحدين والناكرين فضله، بقدر ما يعاتب متى افتقر اسلوبنا معه إلى الوقار والاحترام "فإن كنت أنا أبا فأين كرامتي وان كنت سيدا فأين هيبتي" (ملاخي 1: 6) فحين كنا أطفالا كنا نصلى قائلين: "من فضلك يا ربى يسوع ..." ولكن اسلوبنا الآن تشوبه بعض الخشونة، ويقول أحد الأباء أننا قد لا ننام ولا نستريح اذا كنا فى خصومة مع انسان، ولكننا لا نفعل نفس الشىء مع الله، وقال أب آخر: ان السارق الذى لم يخش الله وقرر السرقة قد يخشى كلب الحراسة الواقف قدام الموضع الذى قرر أن يسرقه وبسببه يمتنع عن السرقة !. ومن الصفات الجميلة التى ُيوصف بها البعض: "فلان يخاف الله" .... "فلان فيه مخافة الله" ... وهل من اللائق أن نخشى لسلطان والحاكم والمدير ولا نخشى الله، مع أن الله هو ضابط الكل، بل نخشى بعض أفراد من الناس دون الخوف من الله. والخاطىء عندما يخطىء فهذا معناه إمّا أنه لا يؤمن بوجود الله .. وإمّا أنه لا يخافه، وإما أنه لا يأبه بدينونة أوعقوبة .. اذا فمخافة الله تردع عن الخطية. أخيرًا .. يمكن أن نعتبر خوف الله ومهابته توقير واحترام واعتراف بفضله وسيادته، أو أضعف الايمان نخجل منه .. فلا نخطيء .
الأربعاء 14 نوفمبر 2012, 10:53 am من طرف jesus light
» النسخة النهائية من الاوفيس المنتظر Microsoft Office Professional Plus 2013 15.0.4420.1017 Final
الأربعاء 07 نوفمبر 2012, 10:32 am من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:39 pm من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:37 pm من طرف jesus light
» سلسلة حلقات المغامرون الصغار 13 حلقه كامله
الأحد 07 أكتوبر 2012, 4:23 pm من طرف jesus light
» AutoPlay Media Studio 8.0.7.0►●• الإصــداآار الأخــير مع السريال
الأحد 23 سبتمبر 2012, 11:42 am من طرف jesus light
» فيلم القداس التعليمى - ابونا دواود لمعى - للاطفال
الأربعاء 19 سبتمبر 2012, 1:46 pm من طرف jesus light
» موسوعة تفسير الكنسية الارثوذوكسية كل العهد الجديد، وبعض أسفار العهد القديم
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:08 am من طرف jesus light
» كتاب الدسقولية - تعاليم الرسل تعريب القمص : مرقس داؤود
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:05 am من طرف jesus light