الخادم والعمل الجماعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحدمة و العمل الجماعي
(1كو13:12-27).
1- المؤمن عضو، والكنيسة جسد، والمسيح راس.
2- هناك اختلاف أكيد بين عضو وآخر، ولكن فى تكامل.
3- هناك دور ووظيفة لكل عضو وإلا صار “زائدة”!.
4- هناك مساواة وكرامة واحدة لكل الأعضاء.
5- هناك وحدة وتناسق فى الجسد، دون إنشقاق أو إنقسام.
6- هناك احتياج لدى كل عضو من نحو الآخر .
7- هناك إحساس مشترك بالألم والفرح.
8- هناك خدمة من كل عضو للآخر.
لقد حل الروح القدس على الكنيسة، وهى مجتمعة
فى العلية يوم الخمسين. وحينما “قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول
للعمل الذى دعوتهما إليه” يقول الكتاب أن الرسل لم يكتفوا بنداء الروح، بل
“صاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى.. ثم أطلقوهما” (أع 2:13،3).
-+ ومعلمنا بولس، بعد أن ظهر له الرب بنفسه فى الطريق إلى دمشق أرسله إلى حنانيا ليعمده، ويعلمه، ويدخله إلى الجماعة الكنسية.
+ إن الروح الفردية خطر كبير على صاحبها وعلى مريديه!! ولم يحدث فى
التاريخ أن سقط إنسان فى هرطقة ما، إلا حينما أكتفى بذاته وعزل نفسه عن
الجماعة الكنسية!!.
إن المعلم الأرثوذكسى، يعيش إحساس الجماعة
الكنسية، ولا ينفرد بذاته أو بفكره، أو برأيه بل يحيا فى شركة الجماعة،
ويعرض أفكاره على أبيه الروحى وعلى الجماعة كلها لتحكم فيها، فإذا ما سمع
نقداً فتح أذنه فى إتضاع، وإذا ما دعى للحوار جاء بقلب مفتوح، وذهن متضع!!
ففى الفكر الأرثوذكسى ليس أحد معصوماً من الخطأ، فكلنا تحت الضعف، لهذا قال
الرسول: “لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى، عالمين أننا نأخذ دينونة
أعظم، لأننا فى أشياء كثيرة نعثر جميعنا” (يع1:3) إن أخطر شئ فى حياة
الخادم أن يفقد الإحساس بالتلمذة، وبأنه محتاج أن يتعلم، ولأن يصحح نفسه من
آن لآخر!.
+ من هنا يقول القديس أغناطيوس: من لم تكن الكنيسة أمه، لا يكون المسيح
أباه!! بمعنى أنه لابد أن يتحد العضو بالجسد المقدس (الكنيسة) التى رأسها
هو المسيح رب المجد!!.
+ ونحن نعلم أن كلمة “كنيسة” = “إككليسيا” = “جماعة”.. وأنها تتكون من:
- رب المجد رأساً لها وعريساً مقدساً.
- الأعضاء السمائيون الذين إنتقلوا إلى الفردوس
- . الأعضاء الذين مازالوا يجاهدون على الأرض.
+ والإنسان المسيحى لابد أن يكون كنسياً ، بمعنى أنه لابد أن يتحد:
- بالرب يسوع: فى الصلاة والإنجيل والتناول.
- بالقديسين: يتشفع بهم، ويقتدى بسيرتهم.
- بالمؤمنين: يحس بأخوتهم، يخدمهم فى حياة الشركة.
هكذا يجب أن يكون إحساس كل منا،
حتى لا يعيش الفردية البغيضة بل يسلك فى “روح الجماعة” التى فيها يوزع روح
الله مواهب مختلفة، ولكنه يعود فيوحد الكل.
من أخطر الأمور أن يتخذ الإنسان
من نفسه مرجعاً لنفسه!! وحتى إذا أتخذ من شخص آخر مرجعاً له فهو مخطئ!!
فالبشر كأفراد ليست لهم ضمانات السلامة فى الفكر والقرار، ولكن الجماعة
المقدسة المتحدة بالرب والمرتشدة بالروح تستطيع أن تكون مرجعاً لكل مؤمن!!
: فى الكتاب المقدس عدة تشبيهات للكنيسة وفى كل تشبيه ملامح
خاصة، أهمها أن العضو لا يحيا إلا بالثبات فى الجسد “أثبتوا فى وأنا فيكم ،
كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته، إن لم يثبت فى الكرمة، كذلك
أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فى أنا الكرمة وأنتم الأغصان..” (يو4:15،5).كذلك
تحمل هذه التشبيهات معنى “التكامل”
وقد أفرد معلمنا بولس إصحاحاً
كاملاً فى رسالته إلى رومية، يحدثنا فيه عن المواهب المختلفة إذ يقول:
“ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: أنبوة.. فبالنسبة إلى
الإيمان، أم خدمة.. ففى الخدمة، أم الواعظ ففى الوعظ، المعطى فبسخاء،
المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور..” (رو6:12-16).
وفى هذا الفصل نتقابل مع نوعيات من الخدمة مثل:
1- الخدمة: الاهتمام باحتياجات الناس المختلفة “دياكونيا”.
2- التعليم: شرح طريق المسيح: روحياً ولاهوتياً وعقائدياً وكنسياً.
3- الوعظ: حث الناس على التوبة والعودة إلى الله.
4- العطاء: عطاء المادة والجهد والوقت… بسخاء.
5- التدبير: خدمات الإدارة والتنظيم والقيادة.
6- الرحمة: خدمات أحباء الرب الفقراء والمرضى والمعوقين والمسنين والمكفوفين والصم والبكم والأميين.
7- المحبة: علاقات المحبة مع كل المؤمنين.
8- العبادة: خدمة الصلوات والتسبيح.
9- المشاركة: مع الفرحين والباكين.
10- القديسين: خدمة الخدام أو الفقراء أيضاً.
11- الغرباء: رعايتهم والاهتمام باحتياجاتهم.
+ إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم
للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم
تتميماً لقول الرسول: “وكيف يكرزون إن لم يرسلوا” (رو15:10).
+ أن الكنيسة جماعة والمعلم الأرثوذكسى
ملتزم بروح الجماعة أبداً لا ينسلخ عنها ولا يكتفى بنفسه أو بفكره بل يرى
فى الجماعة الكنسية مرجعاً أساسياً لحياته وسلوكه وأفكاره حتى لا يضل معه
آخرون!!
1- فيه نختبر روح الشركة وتذويب الفردية.
2- وفيه نحصل على تنوع فى المواهب تماماً كما تتكامل أعضاء الجسد مع تخصصات
مطلوبة لبنيان الكنيسة مثل التعليم الخدمة الوعظ الفقراء المشاركة
الوجدانية المرضى المسنين المعوقين المكفوفين المسنين المجتمع.
3- وفيه نختبر حلاوة الحب التى خلقنا الله لنتذوقها ونحياها حين نحى بروح الله يعمل فينا ويباركنا ويوحدنا معاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحدمة و العمل الجماعي
(1كو13:12-27).
1- المؤمن عضو، والكنيسة جسد، والمسيح راس.
2- هناك اختلاف أكيد بين عضو وآخر، ولكن فى تكامل.
3- هناك دور ووظيفة لكل عضو وإلا صار “زائدة”!.
4- هناك مساواة وكرامة واحدة لكل الأعضاء.
5- هناك وحدة وتناسق فى الجسد، دون إنشقاق أو إنقسام.
6- هناك احتياج لدى كل عضو من نحو الآخر .
7- هناك إحساس مشترك بالألم والفرح.
8- هناك خدمة من كل عضو للآخر.
لقد حل الروح القدس على الكنيسة، وهى مجتمعة
فى العلية يوم الخمسين. وحينما “قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول
للعمل الذى دعوتهما إليه” يقول الكتاب أن الرسل لم يكتفوا بنداء الروح، بل
“صاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى.. ثم أطلقوهما” (أع 2:13،3).
-+ ومعلمنا بولس، بعد أن ظهر له الرب بنفسه فى الطريق إلى دمشق أرسله إلى حنانيا ليعمده، ويعلمه، ويدخله إلى الجماعة الكنسية.
+ إن الروح الفردية خطر كبير على صاحبها وعلى مريديه!! ولم يحدث فى
التاريخ أن سقط إنسان فى هرطقة ما، إلا حينما أكتفى بذاته وعزل نفسه عن
الجماعة الكنسية!!.
إن المعلم الأرثوذكسى، يعيش إحساس الجماعة
الكنسية، ولا ينفرد بذاته أو بفكره، أو برأيه بل يحيا فى شركة الجماعة،
ويعرض أفكاره على أبيه الروحى وعلى الجماعة كلها لتحكم فيها، فإذا ما سمع
نقداً فتح أذنه فى إتضاع، وإذا ما دعى للحوار جاء بقلب مفتوح، وذهن متضع!!
ففى الفكر الأرثوذكسى ليس أحد معصوماً من الخطأ، فكلنا تحت الضعف، لهذا قال
الرسول: “لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى، عالمين أننا نأخذ دينونة
أعظم، لأننا فى أشياء كثيرة نعثر جميعنا” (يع1:3) إن أخطر شئ فى حياة
الخادم أن يفقد الإحساس بالتلمذة، وبأنه محتاج أن يتعلم، ولأن يصحح نفسه من
آن لآخر!.
+ من هنا يقول القديس أغناطيوس: من لم تكن الكنيسة أمه، لا يكون المسيح
أباه!! بمعنى أنه لابد أن يتحد العضو بالجسد المقدس (الكنيسة) التى رأسها
هو المسيح رب المجد!!.
+ ونحن نعلم أن كلمة “كنيسة” = “إككليسيا” = “جماعة”.. وأنها تتكون من:
- رب المجد رأساً لها وعريساً مقدساً.
- الأعضاء السمائيون الذين إنتقلوا إلى الفردوس
- . الأعضاء الذين مازالوا يجاهدون على الأرض.
+ والإنسان المسيحى لابد أن يكون كنسياً ، بمعنى أنه لابد أن يتحد:
- بالرب يسوع: فى الصلاة والإنجيل والتناول.
- بالقديسين: يتشفع بهم، ويقتدى بسيرتهم.
- بالمؤمنين: يحس بأخوتهم، يخدمهم فى حياة الشركة.
هكذا يجب أن يكون إحساس كل منا،
حتى لا يعيش الفردية البغيضة بل يسلك فى “روح الجماعة” التى فيها يوزع روح
الله مواهب مختلفة، ولكنه يعود فيوحد الكل.
من أخطر الأمور أن يتخذ الإنسان
من نفسه مرجعاً لنفسه!! وحتى إذا أتخذ من شخص آخر مرجعاً له فهو مخطئ!!
فالبشر كأفراد ليست لهم ضمانات السلامة فى الفكر والقرار، ولكن الجماعة
المقدسة المتحدة بالرب والمرتشدة بالروح تستطيع أن تكون مرجعاً لكل مؤمن!!
: فى الكتاب المقدس عدة تشبيهات للكنيسة وفى كل تشبيه ملامح
خاصة، أهمها أن العضو لا يحيا إلا بالثبات فى الجسد “أثبتوا فى وأنا فيكم ،
كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته، إن لم يثبت فى الكرمة، كذلك
أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فى أنا الكرمة وأنتم الأغصان..” (يو4:15،5).كذلك
تحمل هذه التشبيهات معنى “التكامل”
وقد أفرد معلمنا بولس إصحاحاً
كاملاً فى رسالته إلى رومية، يحدثنا فيه عن المواهب المختلفة إذ يقول:
“ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: أنبوة.. فبالنسبة إلى
الإيمان، أم خدمة.. ففى الخدمة، أم الواعظ ففى الوعظ، المعطى فبسخاء،
المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور..” (رو6:12-16).
وفى هذا الفصل نتقابل مع نوعيات من الخدمة مثل:
1- الخدمة: الاهتمام باحتياجات الناس المختلفة “دياكونيا”.
2- التعليم: شرح طريق المسيح: روحياً ولاهوتياً وعقائدياً وكنسياً.
3- الوعظ: حث الناس على التوبة والعودة إلى الله.
4- العطاء: عطاء المادة والجهد والوقت… بسخاء.
5- التدبير: خدمات الإدارة والتنظيم والقيادة.
6- الرحمة: خدمات أحباء الرب الفقراء والمرضى والمعوقين والمسنين والمكفوفين والصم والبكم والأميين.
7- المحبة: علاقات المحبة مع كل المؤمنين.
8- العبادة: خدمة الصلوات والتسبيح.
9- المشاركة: مع الفرحين والباكين.
10- القديسين: خدمة الخدام أو الفقراء أيضاً.
11- الغرباء: رعايتهم والاهتمام باحتياجاتهم.
+ إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم
للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم
تتميماً لقول الرسول: “وكيف يكرزون إن لم يرسلوا” (رو15:10).
+ أن الكنيسة جماعة والمعلم الأرثوذكسى
ملتزم بروح الجماعة أبداً لا ينسلخ عنها ولا يكتفى بنفسه أو بفكره بل يرى
فى الجماعة الكنسية مرجعاً أساسياً لحياته وسلوكه وأفكاره حتى لا يضل معه
آخرون!!
1- فيه نختبر روح الشركة وتذويب الفردية.
2- وفيه نحصل على تنوع فى المواهب تماماً كما تتكامل أعضاء الجسد مع تخصصات
مطلوبة لبنيان الكنيسة مثل التعليم الخدمة الوعظ الفقراء المشاركة
الوجدانية المرضى المسنين المعوقين المكفوفين المسنين المجتمع.
3- وفيه نختبر حلاوة الحب التى خلقنا الله لنتذوقها ونحياها حين نحى بروح الله يعمل فينا ويباركنا ويوحدنا معاً.
الأربعاء 14 نوفمبر 2012, 10:53 am من طرف jesus light
» النسخة النهائية من الاوفيس المنتظر Microsoft Office Professional Plus 2013 15.0.4420.1017 Final
الأربعاء 07 نوفمبر 2012, 10:32 am من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:39 pm من طرف jesus light
» قداس القرعة الهيكلية من الكاتدرائية المرقسية
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 11:37 pm من طرف jesus light
» سلسلة حلقات المغامرون الصغار 13 حلقه كامله
الأحد 07 أكتوبر 2012, 4:23 pm من طرف jesus light
» AutoPlay Media Studio 8.0.7.0►●• الإصــداآار الأخــير مع السريال
الأحد 23 سبتمبر 2012, 11:42 am من طرف jesus light
» فيلم القداس التعليمى - ابونا دواود لمعى - للاطفال
الأربعاء 19 سبتمبر 2012, 1:46 pm من طرف jesus light
» موسوعة تفسير الكنسية الارثوذوكسية كل العهد الجديد، وبعض أسفار العهد القديم
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:08 am من طرف jesus light
» كتاب الدسقولية - تعاليم الرسل تعريب القمص : مرقس داؤود
الإثنين 10 سبتمبر 2012, 9:05 am من طرف jesus light